في لحظة تنقسم عائلة سلمى السعيدة، وتسافر أمها للدراسة، بينما ترحل مع أبيها إلى مدينة أبها للبقاء مع جدتها. هناك في حضن جدتها وحضن الطبيعة تتعلم سلمى كيف تداوي جروحها، وتكتشف همس الأشجار المواسي لها، وتبني علاقة متينة مع جدتها، ومع إرثها الثقافي الذي سيكون بلسمًا لها.